حملة جمع التواقيع لحرية القائد أوجلان في منبج تتجاوز النصف مليون توقيعاً

إن حملة جمع التواقيع لحرية القائد عبد الله أوجلان في مقاطعة منبج، والتي أطلقتها المبادرة الشعبية لإقليم شمال وشرق سوريا منذ التاسع من شهر شباط الفائت، ستستمر حتى يوم ميلاد القائد في الرابع من نيسان المقبل.

تشهد حملة جمع التواقيع لحرية القائد عبد الله أوجلان في مقاطعة منبج إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي، حيث تجاوزت الحملة 565,000 توقيعاً، مع المساعي الجاهدة لتخطي الـ 750,000 توقيع، وما زالت حملة جمع التواقيع مستمرة في كافة أحياء مقاطعة منبج وريفها.

No description available.

وفي هذا الصدد، تحدث عضو المبادرة الشعبية السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في مقاطعة منبج محمد حسام الشواخ: "انطلقت حملة جمع التواقيع على مستوى شمال وشرق سوريا في التاسع من شهر شباط، وبحكم أن مقاطعة منبج ضمن مناطق الإدارة الذاتية، فقد أعلنت انطلاق الحملة في السابع عشر من الشهر الماضي".

وأضاف: "من المتوقع أن هذه الحملة ستستمر حتى يوم ميلاد القائد عبد الله أوجلان في 4 نيسان المقبل، وانطلقت الحملة على مستوى جميع الكومينات والمؤسسات واللجان، وكان الهدف من هذه الانطلاقة الوصول إلى 750,000 توقيع".

وتابع: "إلى الآن وصل عدد التواقيع إلى 565,000، كما لاحظنا أن هناك إقبال كبير من قبل الأهالي وجميع المؤسسات في كافة أحياء مقاطعة منبج، ويوجد شروط لهذه الحملة إنه ما تحت سنة الـ 12 عاماً لا يحق له التوقيع".

وفي ختام حديثه، قال محمد حسام الشواخ: "ستستمر هذه الحملة على هذا الأساس، لأن أهالي مقاطعة منبج عايشوا الأمة الديمقراطية، وذاقوا حلاوة هذا المشروع، لذلك هم يطالبون بحرية القائد عبد الله أوجلان".

No description available.

ومن جهته، قال رشيد الأحمد، من مواطني مقاطعة منبج: "نحن أهالي مقاطعة منبج مستمرون في حملة جمع التواقيع لحرية القائد عبد الله أوجلان، والذي بفضل فكره وفلسفته تحررنا من الظلم والاضطهاد، وانتصرنا على الفكر الداعشي الإرهابي".

وأضاف: "أناشد المنظمات الدولية وحقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى تأدية دورهم الفعال والجدي لإنهاء العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد، والتي دخلت عامها الـ 25، وهذا الفعل اللاإنساني مناف لجميع القيم الإنسانية والدينية".

وتابع: "العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي مؤامرة دولية كبرى ضد فكر وفلسفة القائد الحر الديمقراطي، الذي يهدد ويرعب الدول المتآمرة وعلى رأسها الدولة التركية، لأن أساسية وشرعية فكر القائد مبنية ومنطلقة من الشعب المتعطش للحرية".

واختتم المواطن رشيد الأحمد حديثه قائلاً: "منذ 3 أعوام لم ترد أي معلومات عن القائد، ووضعه الصحي، ونطالب جميع المنظمات الحقوقية بالنظر في حقوق القائد عبد الله أوجلان الإنسانية، بالنظر في حقوق رجل بلغ الـ 75 عاماً ومعتقل في سجن جزيرة إمرالي".